لا تبدو الصحافة الفرنسية سعيدة للغاية بوصول أباطرة النفط إلى بلادها. وبعد التعاقد مع خافيير باستوري مقابل 45 مليون يورو، تتساءل إذا ما كانت الصفقة مرتفعة القيمة بعض الشيء.
إسبانيا وإنكلترا عاشتا التجربة، لكن الأمر يبدو جديدا تماما على الكرة الفرنسية المعتادة على الاقتصاد في النفقات، مما يتسبب في حيرة البعض.
فقد قامت مؤسسة "قطر سبورت إنفيستمنت" بالاستحواذ على نادي باريس سان جيرمان مقابل 50 مليون دولار، وبدأت بالبحث عن تأهيله، كما يحدث في مانشستر سيتي الإنكليزي أو مالاغا الإسباني، للمنافسة مع كبار أوروبا اعتمادا على خزانة مفتوحة.
وضم النادي مؤخرا الأرجنتيني خافيير باستوري مقابل 45 مليون يورو، ليكون اللاعب الأغلى في تاريخ الكرة الفرنسية، بعد أن ظل هذا اللقب منذ عام 2000 بحوزة الفرنسي نيكولا أنيلكا عندما ضمه الفريق الباريسي من ريال مدريد مقابل 33.5 مليون يورو.
وإلى جانب الأرجنتيني سيتمتع الفريق بخدمات كل من كيفن جاميرو (15 مليون يورو) وجيريمي مينيزيس (8 ملايين) وبليز ماتويدي (7.5 ملايين) ومحمد سيسوكو (7.5 ملايين) وميلان بيزيفيتش (3.2 ملايين) وسلفاتوري سيرجيو (3.5 ملايين). قائمة طويلة تعد الإدارة الجديدة بأنها لم تغلق بعد.
وربما كانت هذه المجموعة قادرة على صنع الفارق مع باريس سان جيرمان، وربما لا، لكن تبقى رؤية الصحافة الفرنسية إلى هذا التيار الجديد الوافد إلى فرنسا حائرة بعض الشيء، على عكس الترحيب الكبير في إنكلترا وإسبانيا.