أقدم محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم على حل منتخب أقل من 20 عاما (تابع لأكاديمية الاتحاد) واقالة جهازه الفني المتكون من سليم مناد (شقيق مهاجم الخضر سابقا) ومساعده عبد القادر حر ومدرب الحراس نوري العياشي.
يأتي الاستغناء عن الأسماء الثلاثة على خلفية النتائج المتواضعة المسجلة في البطولة العربية التي جرت في المغرب، والتي سجل فيها أشبال الجزائر فوزا بشق الأنفس على منتخب فلسطين، وآخر ضد السودان وخسارة أمام سوريا وتعادل أمام المغرب سلبيا.
ولم يقتنع محمد روراوة الحاضر بالمغرب لمتابعة الدورة بمستوى أشبال الجزائر، ماحمله على إبداء غضبه علانية مستغربا من محدودية مستوى اللاعبين.
مناد : نتائجنا طيبة والإقالة مجحفة
لم يستصغ سليم مناد الذي لم يكن مشواره طيبا كلاعب قرار إقالته وحل منتخب الأكاديمية، مؤكدا أن القرار مجحف ولا يستند إلى معاير معقولة، معددا النتائج الفنية المسجلة في الدورة العربية والتي أعتبرها ايجابية رغم أن المنتخب لم يحقق التأهل بعد فوزين خسارة وتعادل "أعترف أن المنتخب سجلت عليه بعض النقائص بالنظر لصغر سن اللاعبين مقارنة بلاعبي المنتخبات الأخرى (أغلب لاعبي الخضر أقل من 18 عاما)، لكن يجب الاعتراف أن النتائج المسجلة طيبة بدليل أننا تعادلنا ضد المغرب البلد المنظم الفائز بالدورة".
لاعبون وجهاز فني جديد
قرار الاتحاد الجزائري لكرة القدم بحل منتخب 20 عاما لن يكون نهائيا، بل هو أمر مؤقت حسب ما كشف عنه مصدر رسمي من اتحاد الكرة لـ"يوروسبورت عربية"، حيث سيتم إنشاء منتخب آخر بلاعبين جدد منضمون لأكاديمية الاتحاد، ويتم التفكير في جهاز فني جديد يكون له من الخبرة التدربية مايسمح بمنح الإضافة للاعبين مثلما كان عليه الحال مع المنتخب العسكري الذي قاده المدرب عبد الرحمان مهداوي إلى التتويج ببطولة كاس العالم بالبرازيل.