[.في صيف عام 2009 كان ينظر إلى المهاجم البرازيلي الشاب كيريسون دا سوزا، عندما وقع لنادي برشلونة الإسباني، على أنه واحد من أبرز الوجوه القادمة في عالم كرة القدم.
ضمه أبطال أوروبا في ذلك الحين مقابل 14 مليون يورو، فضلا عن مليونين آخرين على حسب النتائج التي يحققها مع الفريق، فيما كانت الآمال معقودة عليه بأن يصبح في المستقبل أحد نجوم ملعب كامب نو.
وقتها قررت إدارة النادي إعارته لصغر سنه إلى بنفيكا البرتغالي في موسمه الأول كي يتأقلم على الكرة الأوروبية، بهدف استقدامه بنهاية الموسم مباشرة، الأمر الذي لم يحدث حتى الآن.
فالمهاجم الذي انضم إلى الفريق الإسباني في سن العشرين ووقع لخمسة مواسم، حصل منذ اللحظة الأولى على دعم بيب غوارديولا المدير الفني للبرسا الذي أراد له فرصة اللعب في البرتغال، أملا في مشاركته في المباريات بصورة أكبر.
إعارات لا تنتهي
كانت الإعارة إلى بنفيكا هي الأولى لكن ليست الأخيرة، فقد رحل أولا إلى فيورنتينا الإيطالي وبعدها إلى سانتوس البرازيلي، حيث لم يظهر هداف دوري ولاية ريو دي جانيرو عام 2008 برصيد 26 هدفا، ما يستحق عليه البقاء مع أي من تلك الأندية.
وانتهى الأمر ببرشلونة الآن إلى محاولة إيجاد حل لتلك المشكلة، ما دفعه لأن يقرر إشراك اللاعب مع فريقه الرديف.
ويبدو أن وكيل أعمال اللاعب راض عن الأمر، وكذلك كيريسون نفسه، على أمل أن يثبت المهاجم أخيرا أنه يستحق ولو جزء من 14 مليون يورو دفعت فيه.